رواية : الغراب الذي أحبني
رواية : الغراب الذي أحبني مثلما تغادر اليرقةُ شرنقتها عند اكتمال نمُوها، تخلص آدم من جسده، تركه على شاطئ النهر الصخري ومضى، كان عليه أن يعبر، فتلك الجُبَّة الثقيلة حمل زائل، لا تخص العالم خلف النافذة التي تركها في حديقتي، إننا نراهم كما في مخيلتنا أو توقعاتنا لأشكالهم ولبسهم وهيئاتهم ولغاتهم وشرورهم وطيب أخلاقهم، ولكنهم...